رواية غلطة ولكن الفصل الثامن 8 بقلم حبيبه ممدوح


رواية غلطة ولكن الفصل الثامن 8 بقلم حبيبه ممدوح 

#غلطة_ولگن 

#بارت_8

صحيت تانى يوم واستنيت العريس ال هربية هو وامة انهم جم اصلا 

جة ولكن كان لوحدة

طلعت وانا بقدم العصير ال الهى يطف..حة بالهنا اكيد..

هبدت الكبيات ع التربيزة لما شوفتة وقولت 

_انتَ اى ال جابك هناا يالااا 

لقيت عبد الجواد قام بسرعة وقال 

_بت احترمى نفسك واتكلمى عن الدكتور يونس ب ادب 

سكت ويصتلة وقولت بصوت واطى وانا جازز على سنانى 

_انتَ جيت هنااا لىى 

بصلى بصة فهمت فيها انى اهدا

قعدت وانا ساكت ومش فاهم اي ال بيحصل ف بدأ يتكلم .

_والله ي عمى انا ما هلاقى أحسن من عيلتكم علشان انسبهم ولا أجمل ولا أادب من الانسة ليلى وال ف ايدى كلة هعملهولها وال انتَ شايفة انا راضى بى 

كنت قاعد بسمعة وانا مش فاهم حاجة..يعنى هو ازاي صدق انى محمد وازاى جاى يتقدم كانت دماغى خلاص مش قادرة تفكر وكأنها اتشلت وانا شايف الأمل الوحيد واكتر حد كنت متاكد انة هيصدقنى بيعمل كدا..كنت بهز رجلى جامد ودا المعتاد لانى لما بتعصب واتوتر بفضل اههز ف رجلى 





لحد ما لقيت عبد الجواد بيقول 

_نسيب بقا العرسان يقعد لوحدهم 

يدوب خرجو برة اوضة الصالون وقومت من ع الكرسي مسكت ف لياقة قميص يونس وقولت 

_انتَ هتستعبط يااالا ولااااى ان كنت مجنون ف انا اجن منك وانتَ عارفنى كويسسس اوى..انتَ بتفكررر ازاى انتَ عاوز تتجوز مينن دا انا صاحبك

 يمتــ ـخلف فوققق انا محمدددددد يخرب...يت معرفتك هتودينا ف داهية 

لقياة فجاة شال ايدى بسرعة وقال 

_متبطل الغشومية ال فيك دىىى انتَ مش هتتغيرررر لازم تنفعل قبل ما تفهم اىى حاجة يشيخ اتهد ربنا يهدك..هيبتليك اكتر من كدا اى ياخى علشان تتعظ 

_اتعظ؟

ولااا فهمنى دلوقتي 

بصلى وقال 

_اترزع ووطى صوتك يغبى هيسمعونا

اتنهدت وقعدت وقولت 

_قوللل اما نشوف اخرة بلاويك..كان يوم اسود لما عرفتك..الله يخرب..تك ع بينك ليلى ع اليوم الاسود ال عرفتو بعض فى اى العك دا ياربى 

_اىىىى انتَ مش بتفصل!

_ولااا وكتااب الله ههبدك بالصنية دى ف وشك 

دخل عبد الجواد وقال 

_اظن كفايا كدا 

رديت وقولت 

_هو ممكن ننزل

_نعم

_اقصد..

رد يونس بسرعة وقال 

_تقصد ننزل نجيب الدهب وكدا 

بصتلة بستغراب ف لقيت عبد الجواد قال بسرعة 

_الله ومعنى كدا انك مواافقة 

بصتلة بزغرة وقولت 

_اة يكش نخلص بقا من قصة العرسان دول علشان انا عندى مرارة واحدة ومعنديش استعداد اشيلها 

لقيت ابتهال جاية عليا وبتحط ايديها على بوقى وبتقول 

_مش قصدها حاجة يدكتور يونس هى بس بتهزر ودمها خفيف 

خبطتنى ع كتفى ووطت عليا وقالت 

_ابلعى لسانك علشان هقص..هولك 

سبتهم ودخلت فتحت الكتااب علطول وبدات اقرا وبردو مش فاهم اي حاجة والغريب ان كان فى صفحات منة مقطوعة..

قعدت ع السرير افكر هعمل اى لحد ما لقيت التلفون بيرن لقيت رقم ف رديت 

_مين 

_مش مسجل رقمى يغبى 

رجعت بصيت ع الرقم وقولت

_وانا هسجل رقمك ازاى ي يونس دا تليفونها هى وبعدين انتَ جبت الرقم دا منين دا انا حتى معرفهوش زيرو كام اهو مرمى ف الاوضه وخلاص 

_من عبد الجواد يغبى المهم ركز معايا 

_بقا الراجل قليل الاصل يدى اى حد رقم بنتة كدا عادى 

_يمت...خلف انا كدا ف مقام خطيبها 

_يراجللل 

_دا انتَ ال خرجك من ابتدائى ظلمك 

_عندك حق اهو ال يعرف اشكالك مينبهوش غير المصايب 

_وانا مالى يعم 

_مش ليلى دى البت ال انتَ بتحبها 

_اة بردو مالها بال انت فى 

_واضح مين فينا ال غبى 

يونس هو انتَ ماخدتش بالك ياااترى روح ليلى فين؟

_اى دا..انا ازاي مفكرتش ف كدا 

_جسمى بردو فين 

_نعم هو حتى جسمك؟.

اومال مين محمد دااا ال رنيتة علقةة

_واحد شكلة غيرى خالص 

_وهنعمل اىىى 





_انا الكتاب معايا ومش فاهم منه حاجة كلة عبارة عن حواديت وحكايات وانا خلقى ضايق 

_كتاب اى يمحمد 

_كتاب كدا كنت بقرا قبل ما يحصل ال حصل دا 

_موتدبيا؟

_انتَ عرفت منين 

_انتَ كنت بتقراة معايااا لما جبناة من السندرة ال كان فيها كُتب جدك 

_الله واكبر تخيلى هيكون فى اى اكيدددد مصيبة 

ضحك وقال 

_متخافش مفيش مصيبة اكتر من ال انتَ فيها 

_هو انتَ جيت تتقدم ازاااىىى وانتَ عارف انى مش ليلى 

_علشان نعرف نتقابل انا وانتَ عااادى يغ..بى ومحدش يشك فيهاا وشكل ليلى يفضل كويس قدام الناس 

_ياخى والله ما فى حاجة جيبانا ورا غير الناس..المهم هنام وبكرا نتقابل 

_وانا هتحجج ل عبد الجواد ب اى حجة علشان نعرف نلاقى حل 

_تمام سلام


_هاا هنعمل اى 

_هات كدا الكتاب دا 

_بس دا ناقص صفحات كتير 

_اة عارف 

_عارف منين 

_ها.. اة اصل منا كننت بقراااة معاك يعم 

_طيب متعرفش هما فين!

_لاء لاء معرفش 

_تمام


كنت مراوح ولقيت حد طالعلى من الضلمة وقال 

_هو انتِ عاوزة منى اى مش كفايا بقا لحد كدا 

بصتلة وقولت 

_وانا هعوز منك اى ي عم انت‌َ

_انتِ دمرتيلى حياتى..وبعدتينى عن البنت ال بحبها طيب لى انا عملتلك اىى 

_معملتش

مسكنى من ايدى جامد وقال 

_ولما معملتش حاجةةة بتعملى لىىى كدااا انتِ مجــــ.نونة ولااا عاوزة تجننينى معاكى. 

كنت ساكت ومش عارف اقول اى بس فجاة زقيتة وقولت 

_دا مش مكانك..متاخدش حاجة مش بتاعتك 

وساعتها سبتة ومشيت مش عارف اي نهاية العك دا كلة واي ال بيحصل بس ال متااكد كنة ان لازم القى الحل لازمممم 

لقيت راجل كبير واقف وباصصلى كأنة بيراقبنى ولما بصتلة واخدت بالى منة كان مشى ومشى بسرعة اووى و....

#يتبع

#ابنةة_ممدوح♥

                      الفصل التاسع من هنا 

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا ع التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×